قال الشاعر الكبير محمود درويش عن كتاب الضوء الأزرق:
" لقد تحققت شاعرية حسين البرغوثي الحقيقية في (الضوء الأزرق)...إنه نص لا يصنف في جنس أدبي واحد، وهو ليس سيرة ذاتية بالمعنى المتعارف عليه، ولا هو رواية، إنه يذكرنا بسرديات الرواية وبحميمة السيرة، ولكن سيرة المؤلف هي أحد المكونات الأساسية لهذا النص المفتوح على كل أشكال الكتابة القادرة على استيعاب همومه الوجودية والثقافية والفلسفية...
إنه كتاب فريد من نوعه في الكتابة العربية، ولعله أجمل إنجازات النثر في الأدب الفلسطيني."
"الضوء الأزرق" ليس مجرَّد سيرة ذاتية لحياة حسين البرغوثي القصيرة بل هو نوعٌ من الهذيان الأدبي الرفيع...لغةٌ من الفوضى الخلّاقة والتي أراد حسين أن يعطي بها لمحةً بسيطة عن هويته ك "لا منتمي".
بين هذه الصفحات سترى نفسك أو بعضًا منك وستلتهم الكلماتِ دفعةً واحدة لتصلَ إلى جوابٍ لسؤال تكوَّن في ذهنكَ تلقائيًا منذ اللحظة الأولى !!