ستأخذكَ البُشرات في رحلةٍ عبر الزَّمن إلى غرناطة الحبّ والوفاء عندما ازداد بطش فيليب الثاني وتسبَّبت سياساته في محو الدّين الإسلامي والقضاء على المورسكيين فكان لا بدَّ من ثورةٍ عارمة، وكانت آخر النبضات ثورة "البُشرات" .
تجمع الرواية دفتيّ التّاريخ عن طريق قصّة عائشة وأخيها الذي لم تلده أمّها "عبد الرّحمن” فتشعر للحظة بأنَّك معهم ويعتصركَ الأسى عندما تموت الثريّا وصفية. ينتشر المرار في حلقك عندما يُغادر عبد الرَّحمن غرناطة، وستبتسم لنظرات مأمون الغارقة في حبّ عائشة وسينزف قلبك لألم الفراق عندما تقصُّ عائشةُ القصة على معاوية الصغير...وستدرك لا محالة بأنَّ التّاريخ كذبةٌ كبيرة صاغها المُنتصرُ ببراعة .
البُشرات هي رواية شعبٍ لم يرضَ بالذلِّ يومًا ما فقرَّر أن يروي أرض الأندلس بدماءه قبل أن تُصبح للغريب..أبطالٌ نسيهم الزَّمن وأحيتهم هذه الرواية مرةً أخرى