هل سمعت عن هذه الرواية من قبل ؟!! إنّها تتربع على صدر قائمة أفضل مئة رواية عربية...
هي حكاية "ليلى" الفراشة التي أرادت التحليق خارج القفص لكنَّ والدها كان لها بالمرصاد..واقفًا على الباب يمنع عنها الهواء والشمس وحبَّ الحياة لذا وقعت في حبِّ أول رجلٍ أظهر اهتمامًا بها وطرقَ باب قلبها لتمنحه القلب والباب والمفتاح وكانت النتيجة أن كسره وخرج ليتركها مجرَّد حطام تجلسُ مقابلَ رجلٍ لا تعرفه وترتدي خاتم الزواج..
تقرِّر ليلى التمرّد على هذا المجتمع الذكوري الذي يعتبر الأنثى مجرَّد جارية فهل تستطيع السباحة عكس التيار؟
وهل ستنجو؟
هذه الرواية الموجعة كُتبَت في خمسينيات القرن فلا تتفاجىْ كثيرًا إذا ما كنت تعرف حالاتٍ مُشابهة لها في وقتنا الحالي فعجلة الزمان في مجتمعاتنا بطيئة ولا تدور...