بدأت رحلة مروان الشاقة في البحث عن خيله الأشقر مروان بعد أن فرق بينهما مَن لا يَرحَم، كما بدأت معها رحلة الأشقر القاسية بدون مروان، فتنقلاتهما تحمل مشاعر مفعمة بالإخلاص والبراءة والتفاني بالعمق النادر الوجود بين البشر..
فهل سيعثر مروان على الأشقر مرة أخرى؟ هل سينجح في الانتصار على الظلم الذي يقف عائقا بينه وبين الأشقر؟ فها هو القدر الذي على مروان أن يخطو خطواته إليه، حاملا في وجدانه ذكرياته مع الأشقر التي تساعده على الصمود أمام كافة العقبات التي يواجهها حتي يصل إلي نقطة فارقة في هذا الطريق...الطريق إلى المصير..
قد تعتقد أحيانًا أنَّ أحد الطرق هو مصيرك، لكنّك تكتشف مع الوقت أنّه مجرّد طريقٍ مصنوع، وأنَّ مصيركَ الحقيقي يكمن في طريقٍ آخر..
إنّها رواية المصائر...والخطوات التي يجب أخذها.