يحكي هذا الكتاب عن حالة إنسان قد كشفت له الحياة عن جواهرها ومكنون أسرارها فأصبح ملكا على عرش نفسه باحثا عن الله في كل شيء جميل، وغدا يرقص من اعماق روحه مع الحياة بدون ان يتعلق بها ويقرأ كتاب الغابة من خلال بذرة صغيرة ويذوب في صلاته بالفطرة بلات توجيه من شيخ قاسي القلب او من قس احمق.
ان الانسان النوراني الذي استنار بالحكمة يدعونا لإلقاء الهموم في جيوبنا المثقوبة وان لا نلتقط الا فرص الحب من بين ركام هذا العالم ونواصل العزف في القيثارة ولو كانت مسكورة. ان حكايته واسراره تغمر روحنا بالسلام وتلهمنا للحفاظ على الانسان الكامن بداخلنا في عالم مضطرب.