كان يا ما كان في قديم الزمان في قريةٍ صغيرةٍ بعيدة، كانت تعيش أسرةٌ صغيرة مكونةً من فتى عمره خمسة عشر عامًا اسمه فهد، وأخته التي تصغره بعامين اسمها ليلى ووالدتهما القروية الطيبة الحنون التي يناديها أهل القرية "أم فهد"..
كان بيتهم الريفي يقع وسط بيوت الفلاحين المتناثرة هنا وهناك، وفي الأمسيات الدافئة كان فهد وليلى يمتطيان الجوادين ويتجولان في الأحراش المحيطة بالقرية، يتنزهان ويجمعان بعض الأعشاب والزهور البرية التى يستخدمونها في صناعة الصابون فقد كان أهل القرية جميعاً يعيشون من هذه الصناعة وكانت هذه الأسرة تقوم باجتهاد وحب فتفوقوا على جميع أهل القرية في هذه الصناعة البسيطة...
كانت الأسرة تعيش في سعادة وهناء حتى اكتشفت ليلى ذات يوم بأنّها ليست ابنتهم بل ابنة للملك وأنها قد خطفت منذ مدة !!
فمن الذي خطفها وكيف؟ وهل تستطيع ليلى العودة لأبيها الملك مرة أخرى ؟ وهل ستتزوج من الفتى الذي أحبته؟!