جلست الملكة على كرسي فخم بجوار الشباك تراقب الثلج وفي يدها إبرتها الذهبية تطرّز بها ثوبًا من الحرير النفيس...
تمنت الملكة أن يكون لها ولدٌ أبيض كالثلج أحمر كالدم، أسود الشعر كالأبنوس...فمرت الأيام ورزقت الأميرة بطفلة جميلة بيضاء كالثلج الناصع ، حمراء كالدم القاني ، سوداء الشعر كما كانت تتمنى الأميرة وقد سمتها " سنو وايت " وبعد أن وضعت الأميرة هذه الطفلة مرضت مرضاً شديداً لم يستطع الأطباء أن يجدوا لها علاجاً فماتت ، وتزوج الملك مرة أخرى.
غير أنه لم يفكر هذه المرة إلا في الجمال وحسب فاختار له زوجة جميلة ولكنها كانت متكبرة ومغرورة لا تحب إلا نفسها ، ولا تحب أن يكون أحد أجمل منها ، وكبرت " سنو وايت " وزاد جمالها ولما بلغت السابعة من عمرها كانت أجمل من الملكة المتكبرة زوجة أبيها ، وهنا زاد الحقد والكراهية من هذه الزوجة لهذه الطفلة وقررت أن تتخلص منها!!
فتُرى كيف هي الطريقة التى تخلصت بها منها وهل نجحت فى ذلك أم لا ؟
"الأميرة الحسناء" واحدة من إصدارات المكتبة الخضراء الشيقة والممتعة، المستوحاة من التراث العالمي و المستلهمة من ثقافات شعوب الأرض بحضاراتهم الغنية المتنوعة و الحافلة بالعبر و المواعظ النبيلة و السامية الموجهة إلى الأطفال.