كانت الإدارة من أهم المجالات التي شملها التغيير والتطوير فى سنوات القرن الماضي وخاصة السنوات الأخيرة قرب نهاية القرن، وقد أصبح التطوير المستمر هو السبيل للبقاء فى مواجهة المتغيرات المعاصرة، حيث كل شىء فى تطور مستمر، المجتمع فى حركة مستمرة سواء إلى الأفضل أو الأسوأ، تطلعات الأفراد والجماعات فى تصاعد للبحث عن مستويات أفضل للمعيشة والرفاهية الإقتصادية والإجتماعية وفرص العمل الأوفر، الموارد البشرية فى تطور مستمر والعاملين ذوى المعرفة Knowledge Workers هم الأساس فى المنظمات الجديدة، والذين يسعى إليهم سوق العمل، نحن نعيش عصراً ثنائي التوجه، التوجه الأول، "عولمة" أحالت العالم إلى قرية صغيرة وغيرت شكل الحياة بما ابتدعته من انفتاح وتواصل بين الشعوب والدول بفضل تقنيات الإتصالات والمعلومات وفي قمتها شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.