أضحى العنف بكل صوره ظاهرة عامّة بين فئة الشباب، فأيَّن كانت مبرراته نجد لفئة الشباب حضور فيه، ويأخذ العنف عدة مظاهر، ينطبع بها السلوك الشبابي العنيف، ولهذا التنوع من العنف أسباب تقود إليه، كما وله نتائج أيضاً لن تكون إلا سلبيّة، كما وهناك حل لظاهرة العنف الشبابي، إن اتبعت خطواته بشكل فاعل ومتكامل من الجميع...
وإذا بحثنا عن أسباب هذه الظاهرة لاكتشفنا أن الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام والاتصال والإنترنت، لها دور كبير في تعميق العنف وانتشاره بين الشباب والمراهقين بصورة حادة قد تؤدي في النهاية إلى الدمار أو السجن...
في هذا الكتاب سنتعرَّف على الأسباب المؤدية إلى هذه الظاهرة بشكل مفصّل كما سيقدم لنا مجموعة من الحلول المتكاملة بالإضافة إلى دور كل فرد في المجتمع في الحدّ من هذه الظاهرة.