مؤرّخٌ ماكر قال كل ما يريد وفضح من أراد دون أن يستطيع أحدٌ التعرّض له أو الإفصاح بأنّه كان يقصده فقد خلق الكاتب هنا قريةً وهمية اسمها "ميت نخلة" وجعلها مكانًا رئيسيًا لأحداث روايته الشائكة وزرع بجانبها قريةً أخرى واسماها "ميت سعفة" وربط بينهما بقصّةٍ عجيبة عن جمعيات امريكية بمسميات عربية، عن صحف مدسوسة ودور نشرٍ لها مآرب أخرى بدأها جميعها بإهداءٍ غريب: "إلى مصر البلد الذي احتوى كلّ أولئك السفلة والأطهار"
فإذا أردت أن تعرف لماذا اختار المستشار السياسي للسفارة الأمريكية العميلة "نانا سالم" التي كانت في تلك الفترة عاهرة ترتمي بأحضان السياسيين فجعلها رئيسة مركز البحوث الإسلامية وما السر وراء ذلك؟
ولماذا يختار الزعيم الإخواني أختها "زينات" لتكون خليلته ثمَّ يقدمها لأهل "ميت نخلة" باعتبارها ست الشيخة !!
مؤامرةٌ كبيرة تُحاك في العتمة فهل سيساعد النّور على كشف تفاصيلها...