لم تكن ألة العود تستهويني بتاتا.اعتقدت أنها آلة قديمة لا يصدر عنها سوى ألحان مملة لمطربين لا أحب أن أراهم،أو أسمع أصواتهم. ولكن عندما سمعت السيدة نهلة،تحمست للغناء معها،وتلاشى الشعور بالملل الذي ملأ نفسي وكدر صفوفي.