استطاع "آدم" أن يحقّق المال والشهرة بذكائه فقط وهو في سنٍّ صغيرة نوعًا ما ممّا جعله محطَّ أنظار الفتيات ومحور حديث المجالس مما زاد في غروره، فقد كان يستمتع بأن يكون مهمًّا إلى أقصى درجة ، إلى أن جاءته تلك المكالمة الغريبة وقلبت حياته رأسًا على عقب وحولته إلى مجرَّد لاعب، تلك المكالمة التي انتهت بكلمتين: لا تعبث مع العابث...
العابث...حكايةٌ عجيبة يزجُّ بها العابث أبطاله في لعبةٍ خطيرة ويضعهم أمام خيارين؛ إن اجتازوا مراحلها واختباراتها فإنّه يحقِّق لهم جميع أمنياتهم ولكن إذا ما فشلوا فإنَّ مصيرهم الموت المؤكَّد..
فمن هو العابث الذي يتلاعب بمصائر البشر ويستمتع بنهايتهم؟ هل هو روحٌ شريرة أم تكنولوجيا حديثة؟!! وعلى أيّ أساسٍ يختار لاعبيه..
العابث حولنا تمامًا ودائمًا ..احذر فقد تكون أنت اللاعب التّالي.!