الألم،البعد،والفراق،والظلم الذي تعاني منه الأقلية المسلمة في هذا المكان هو عنوان هذه الرواية،بسبب الأوضاع السيئة والظلم الذي يقع عليهم تُضطر خديجة وأم زوجها أليفة على إرسال الطفلة مؤمنة إلى خالتها في فرنسا،الخالة أميرة لا يعجبها ذلك الأمر،فتعامل إبنة أختها ذات الأربع سنوات معاملة إستعلاء مايجعل زوجها أمين أن يحضر لها مربية ولكن ولسواد قلب أميرة تطردالمربية التي ألفتها مؤمنة من عملها وتفكر أميرة بأن تجعل من مؤمنة خادمة عندها أو تعيدها لوالدتها لأنها لا تريد أن يؤثر وجود مؤمنة على شراكتها مع أماليا.تأتي جارتهم الكاثوليكية وتعرض عليهم أن تكون مربية للطفلة وبعد ذلك تعمل على إلحاقها بمدرسة الراهبات،لكن انتبهت رفقا المربية إلى أن مؤمنة تتعلم الدين المسيحي والواجب عليها أن تعمل على تعليمها لأمور دينها،تتواصل رفقا مع شيخ المسجد القريب ويقوم بتحفيظها القرآن الكريم وحب الله ورسوله،تكبر مؤمنة وتدرس الطب تتعرض المساجد في وطنها للحرق بأمر من الجنرال،فتقوم بعمل فيديو وتنشره، الجنرال يكتب اسمها على ورقة ويضع حوله دائرة حمراء يضعها فوق مكتبه،مرة أخرى تتعرض مؤمنة للتمييز العنصري في جامعتها ماجعلها تفكرفي إنهاء إمتحانات السنة الأولى لتعود أدراجها إلى موطنها،لكن هل ستعود مؤمنة إلى وطنها؟أم هل ستبقى في فرنسا؟وهل ستتمكن من محاربة التمييز العنصري؟ وهل هذا سيعرضها للخطر؟