"منى" فتاةٌ عادية تمثِّل شريحة كبيرة من الفتيات في المجتمع فقد نشأت في بيتٍ عادي لوالدٍ ينشغل طوال النهار في عمله وطوال الليل مع أصدقاءه وأمٍّ بشخصيةٍ ضعيفة ومهزوزة تنطلق على فمها كلمة "حاضر" طوال اليوم ولم تجرؤ مرةً على قول "لا" في وجه أحد
وإخوةٌ ذكور مصابون بداء الشكّ فيراقبون تصرفاتها ويمشون خلفها إلى المدرسة ويتأكّدون من وقت عودتها إلى البيت كلّ يوم...
تتأقلم "منى" مع الوضع ولا تملك حقَّ الاعتراض أو حتى لا تفكّر به وتحكي لنا يومياتها ناقلةً صورة المجتمع المصريّ المحافظ بأدقّ تفاصيله إلى أن تتعرَّف على "هيام" التي ستكون نقطة الإنقلاب في حياتها وتُحدث تغييرات لم يتوقعها أحد وتفكّر بأمرٍ لن يروق للجميع
أثناء ذلك سوف تتعرَّض لموقفٍ في الأوتوبيس يجعلها تفكّر ألف مرة قبل أن تتخذ الخطوة التالية..