يدعو الكاتب "سوم باثلا" القارئ أن يطلق العنان لقوة دوافعه، وأن يبحث من نقاط قوته، ويستغل ما يصادفه من عقبات لتحقيق ما يريده من منافع، وأن يدع هدفه يقود حياته. كما يحكي الكاتب في "اكتشف دوافعك الخاصة" أن اليومان الأكثر أهمية في حياتنا هما: اليوم الذي نولد فيه، واليوم الذي نكتشف فيه هدفنا.
ويشارك باثلا القارئ، بحثاً إضافياً عن علم الأعصاب، وعلم النفس البشري، ودراسات توضح لنا الكيفية التي يقود بها هدفنا في الحياة، وسلوكياتنا وأفعالنا للحصول على أفضل نتائج لمساعينا. ويتناول الكاتب موضوعات عديدة في هذا الكتاب هي:
- ما الذي تعنيه بالضبط كلمة "هدف"، وعما إذا كنا نحتاج ذلك بالفعل أم لا.
- كيف يمكن لحياة ذات هدف أن تمنح منافع إعجازية مبرهنة، من خلال دراسات قائمة على علم الاعصاب، وكيف أن افتقاد الحياة لهدف – تبعاً لذلك – يدمر كل شيء حصلنا عليه أو نلناه في الحياة.
- ما مقياس الحياة ذات الهدف؟ وكيف يمكننا –أيضاً – أن نقيس مدى إنجازنا؟
- لماذا ينبغي علينا أن نختار متابعة هدفنا، بدلاً من الاقتصار فقط على التركيز على شغفنا، دون الاهتمام بأهدافنا؟
- نتعلم طرح الأسئلة الأكثر أهمية، التي يمكنها أن تنشط هدفنا وفهمنا لقواعد المباراة الخاصة باكتشاف أهدافنا.
- نكتشف عملية سداسية الخطوات لنصل إلى نقطة البدء في رحلة اكتشافنا لدوافعنا.
- كيف يمكننا أن نظل مرتبطين بأهدافنا في كل مرة نشعر بانجرافنا؟
- كيف يمكن لوضوح هدفنا أن يساعدنا مستقبلاً في الولوج إلى حالة التوهج (التدفق) الثرية، والأداء الراقي غير المقيد والسلس.
ومن خلال محتوى هذا الكتاب الذي يضم دراسات نفسية، وبحث قائم على العلم، وإشارات مأخوذة من الفلسفة، فإنه سوف يعرض علينا مرشداً موجزاً وطبعة زرقاء (مصطلح طبي معروف يشير إلى الطبعة قبل النهائية لأية إصدار) لنكتشف هدفنا.