فتحت خزانة ملابسها ووقفت امام فستان قديم لها يحمل رائحة المراهقة، مراهقة بداية التسعينات، تلك التي تنتمي لعالم اللاموضه، فستان مزركش بألوان كثيرة بداخلها دوائر بيضاء كبيرة الحجم، أخرجته وتأملت دائرة منهن وابتسمت لها كأنها تعرفها.. المكرّسة تستعد للقاء (هادي) طبيب الجراحة النحيل، ليس من اجل علّة في الجسد، لكن من اجل التأكد من مشاعرها.