" (صَباح) ، تلك الفتاةُ الجميلةُ التي تبلغُ من العمرِ عشرة أعوامٍ كانت لا تُحب اسمها أبدًا...
عندما كانت صغيرةً جدًّا قالت لأمها: أريد أن أغيِّر اسمي.. هناك أسماءٌ كثيرةٌ أحبها أكثر.. سندس، وهالة، وقمر الزمان.. حتى شقيقتي (ليلة) اسمُها أجمل من اسمي..
.....
كانت (ليلة) تعتقد أنّه لا يغضب أبدًا، وهو في الحقيقة كان يعرف فيم يفكر البشر من حوله وبالتالي لا يغضب منهم، لكنّه لم يكن يقرأ أفكار الناس كما كانت تظنّ ليلة، كان فقط يستطيع أن يتخيل كيف يفكرون!
أخبرها والدها أنَّ موعد الغداء قد حان فاتجهت معه إلى مائدة الطعام، وفي وقتٍ مبكرٍ من المساء ذهبت ليلة إلى غرفتها كي تنام فهي معتادة على النوم مبكرًا بسبب كونها لا تحب الليل ولا تعرف ماذا تفعل فيه غير الخلود للنوم..."
"آخر نهار في العالم" هي الرواية الأولى للمؤلفة التي تخاطب تلك الفئة العمرية، وهي مرحلة الطفولة المتأخرة، وما قبل المراهقة،
تتناول الرواية قصة طفلة مراهقة واسعة الخيال، تتمنى أن يختفي النهار إلى الأبد لأنها تفضّل الليل، فماذا سيحدث لو تحققت أمنيتها؟