"إضاءة خافتة تحيط غرفتي..قهوتي تداعب حواسي ، صوت فيروز يمزقني إلى فتات و هي تنشد قائلة : بشعل النار .. بنطر ترجع حبيبي..
تمتد أصابعي بحذر إلى الآلة الكاتبة التي ورثتها عن جدي و أحاول جاهدًا أن ابدأ في الكتابة، انقر الحروف بحذر كاتبا:
ولد قابل بنت حبوا بعض.. اتجننوا..فاقوا و سابوا بعض..
قصة من سطر..توجعك العمر كله..بصي أنا لسه مش عارف النهاية المرة دي ممكن تبقي ايه..بس لو خلصت الرواية..و ماكسلتش زي عادتي..ممكن ساعتها ارجعلك!!"
"آخر أيام آدم" رواية رومانسية بطلها ينسج الحروف كما تنسج الأمهات شالات الدفء في ليل الشتاء الطويل لنتدثّر بكلماته ونعيش معه تفاصيل قصّة حبٍ عادية تحدث دائمًا وربّما حدثت مع أحدنا ذات مرة لكنّها هنا ستكون بنكهة فيروز والمطر وعلى وقع حروف الآلة الكاتبة...