"١٥٠ رسالة للشباب فقط "هو كتاب للمؤلف شريف شحاتة، حيث قام بإهدائه للشباب فقط. تتمثل فكرة الكتاب بطرح ١٥٠ رسالة للشباب على شكل نقاط فيما يخص حياتهم ومستقبلهم.
يبدأ الكاتب في الحديث عن ذهاب الشباب وهروبه إذا لم يسعى الشاب لهدفٍ يحققه أو مهارة يكتسبها او غاية يعيش من اجلها. ويحكي شحاتة للشباب ناصحاً لهم بأن يكونوا ناصعي الجبهة بأخلاق راقية وأن يكونوا أصحاب بصمةٍ لا تُنسى. يقول الكاتب أن هناك من عاش ليزيد الحياة زحاماً، وهناك من يعيش فيزيد الحياة نجاحاً، وهناك من يعيش لأنه يعيش فقط، فعلينا أن نحدد موقفنا.
ويتحدث شحاتة عن الحياة، أنها لا تثبت علي حال فعلينا أن لا نتعجب بتقلبات الناس وتغير المبادئ، لأن أصحاب الضمائر ستظل قلة، فيجب أن نكون منهم.
ومن أجواء الكتاب ورسائله: "الحياة لا تقاس بعدد الأنفاس وعدد الأيام.. بل بكل قرار غير حملك للصواب.. وكل فكرة عدلت سلوكك للأفضل.. وكل هدف أضاف للأنسأنية وكل عمل يقرب الى الله".
"سبب انتصار الشر هو سكوت الخير.. قس على ذلك.. زاد الإحباط وطاردك اليأس حين استسلمت لهم.. ولم تدافع عن حقك في الحياة."
"يقول الرافعي: مثلما يغير أهل الشر غيرهم عندما يفعلون الشر .. يضر أهل الخير غيرهم إذا لم يفعلوا الخير."
"تحتاج تأملاً وتفكيراً ووعياً، الحياة لا تعطينا ما نريد بل تعطينا ما نستحق ".
"قصتك لا تزال تحمل فصولاّ لم تكتب بعد لا تنتظر الاخرين يكتبوا بقية الفصول فتكون جزءاً من أهدافهم فإذا لم تخطط لنفسك خطط لك الاخرون وكنت خطوة في طريقهم".
"رضاك عن شيء ينبع من رؤية حكمة الله فيه.. أما طموحك فليكن لعنأن السماء وفوق السحاب، إن الله تعالى يحب السعي للأمور ".