إذا كان أقصى التأميل في النقد الأدبي التعرف إلى الأنسان وهو يتحرك في المكان والزمان مضطلعا بمنزلته الإنسانية, تحولا وترقيا وترددا وتفاعلا مع بيئته, فإن العمق الإنساني والوجداني الذي صيغت به السير الذاتية الفكرية مرتبط بصورة نمطية اتخذت أشكالا متنوعة في التعبير عنها وترتيبها في حبل القص وبناء الهويات السردية لأصحابها.