منذ طفولته وحتى صار شابا في الثلاثينيات من عمره، كان (مجد الدين مهران) يحلم أن يصبح قاضيًا يحكم بين الناس بالعدل.
وبعد أن حقق حلمه أخيرًا، وجد أن الشرور ليس شرطًا أن تكمن دائمًا خلف القضبان، خاصة حين اكتشف كوارث وخطايا ارتكبها قضاة ومستشارين، تلاعبوا بمصائر البشر، متخذين من القانون سلاحًا يقهرون به خصومهم، وفي الوقت نفسه درعًا يحمون به أنفسهم من المسائلة! حينها شعر أن الأقدار قد انتخبته ليقول لهذا العبث :"كفى"!
لكن المشكلة الحقيقية أن المواجهة سيكون لها ثمنًا باهظًا قد لا يملكه، وأسلحة من نوع خاص سيحتاجها لخوض حرب غير تقليدية أصبح فيها القانون هو الخصم وساحات المحاكم هي أرض المعركة.. ليتذكر وقتها أحلاما أخرى كانت تراوده، ويستدعي قوى ومهارات اكتسبها في ظروف صعبة على مدار ماضيه المؤلم الذي لا يعلمه الكثيرون.
فهل سينجح في معركته؟ ومن الذي سيحكم بين القضاة حين يختلفون؟!