عزيزتي المرأة ..الأنثى .. الفتاة ..الطفلة .. الأبنة.. الأخت ..الأم
هذه الرواية رسالة لكم تتناول جميع ما تعانونه وتتعرضون له بداية من نظرة المجتمع والقرارات التي يكون مبعثها تلك النظرة وليس انتهاءً بتحديد المصير والصبر على القهر... فمريم هي حكاية مئاتٍ من النساء اللواتي يتعرَّضن للكسر والهجران والطلاق وينتهي بهنَّ المطاف على حافةِ الانهيار ..هي قصة صرخات مكتومة وآلام قاتلة وضحكات ممنوعة وأمانيَ حُرمت عليهن رغم شرعيتها .
فنرى هنا نظرات المجتمع وهمساته التى تلاحق مريمة أينما حلت.. أفكارهم البالية حول طبيعة مريم ومن شابهها ..زهور بريئة تقتل عن عمد وقلوب حكم عليها بأن تقبع فى بئر موحش بارد مظلم حتى تفنى أو أن تمتد لها يد لتنفيذها مما هى فيه... إلا أن مريم كانت مختلفة ورسمت لنفسها طريقًا مغايرًا لن يكون محفوفًا بالورود أبدًا..