فتاة نشأت بين ثقافتين مختلفتين تماما، والدها مصري وأمها يابانية, لكنها رغم ذلك حافظت على هويتها لتقدم لنا مزيجا مدهشا لفتاة مسلمة تحاول الاحتفاظ بجوهر دينها رغم حداثتها الظاهرة، سارة رياض تقدم لنا في هذا الكتاب رحلة ثقافية ومعرفية في أروقة نظرتها الفلسفية لقضايا اجتماعية ودينية تخشى أي فتاة في عمرها مجرد التفكير فيها، ورغم أن الكلام ليس عيبا ولا حراما بالنسبة لها إلا أنه سيكون في نظر البعض عيبا بينما في نظر البعض سيكون حراما مطلقا.