تعتبر "عذراء سنجار" أول رواية عراقية وعربية تستجيب لصدى النكبة الدموية التي تعرض لها الايزيديين في العراق وتوغلت بعمق في معاناتهم وصف الجرائم الوحشية التي ارتكبها بحقهم تنظيم داعش الارهابي.
تتبع الرواية حكاية الفتاة "نشتمان" والتي تمَّ اختطافها واختفت فجأة فيجوب والدها "سربست" _المهندس الزراعي خريج جامعة الموصل والذي يدأب على تزيين سنجار ونشر الجمال فيها_المدن والشوارع بحثًا عنها فقد كانت كلَّ حياته بعد رحيال والدتها ومقتل عمتها...
أحداثٌ كثيرة وشخصياتٌ مختلفة وقصص متشابكة تنسجها هذه الملحمة الأيزيدية والتي تقف على مرحلة مهمة وحرجة من تاريخ هذه الطائفة في زمن صعب من الأزمان التي مربها الأيزيديون على مدار تاريخهم لتسجل داعش الاحتلال رقم 75 لهذه الطائفة المسالمة وتنتهك حرماتهم في أسوء احتلال عرفه التاريخ لتبيع نسائهم في أسواق النخاسة وتقتل رجالهم وأطفالهم تحت راية مشبوهة من الرايات التي يرفعها المرتزقة باسم الإسلام...