"هذه السيرة الرابعة من سير الخلفاء الراشدين لا نسميها بالعبقرية كما
سمينا عبقرية عمر وعبقرية الإمام وعبقرية الصديق؛ لأننا لا نؤمن بالعبقرية لعثمان رضي الله عنه، ونؤمن في الحق أنه ذو النورين: نور اليقين، ونور الأريحية والخلق الأمين."
يبدأ العقاد سيرته من نهايتها، بحدث مزلزل في التاريخ الإسلامي استمرت تبعاته على المجتمع الإسلامي لقرون، يبدأ بمقتل عثمان!
وكعادته يقدم رؤية مغايرة لأسباب مقتل ذو النورين، قد لا تتفق معها لكنها نتيجة بحث وتحليل دقيق لا يعرف الهوى. كيف كانت شخصية عثمان الحاكم؟ وهل كان ضعيفًا؟ لنتطرق إلى ما وراء صراعات بني هاشم وبني أمية وأحداث الفتنة الكبرى، كي تكتمل الصورة.
يتهم بعض القراء العقاد بالانحياز إلى عثمان وتبرير أفعاله، هل هذا صحيح؟
استمع الآن.