كعادة جميع روايات نجيب محفوظ التي تدور أحداثها في الحارات الشعبية المصرية تبدأ أحداث هذه الرواية بوجود بطلتها (بدرية) التي يتنافس على الفوز بقلبها الصديقان؛ حمدي الممثل بأحد مسارح روض الفرج وعزت التاجر.
بعد صراعٍ مضني يتزوج حمدي ببدرية ويعملان معًا في المسرح لكنَّ مسرحيةً سياسية تجعل منه مطاردًا من قبل الشرطة فيلجأ إلى صديقه حسين ليجد زوجته هناك فتتصاعد الأحداث بطريقةٍ درامية ومغايرة لما قد يتوقعه القاريء ثمَّ تمضي السنون لتأتي النهاية كجرحٍ غائرٍ في القلب..