عندما تشيخ الذئاب
ابتداء من جبل الجوفة أكثر الأحياء الشعبية اكتظاظًا في عمّان، وانتهاءً بجبل اللويبدة وعبدون تدور أحداث هذه الرواية على مدى عدّة فصولٍ قصيرة ليروي كلَّ واحدٍ من أبطالها قصّته بنفسه ويكشف عن الوجه الآخر للمجتمع المنسلخ عن ذاته أبدًا...
“عبد الرحمن الجنزير" شيخٌ جليلٌ في النّهار وسكّيرٌ يُغري النّساء في الليل يتّخذ من الدّين غطاءً يصل به إلى ما يُريد، أمّا سندس الفتاة المغلوبة على أمرها فقد تركها عريسها ليلة الزفاف بسبب سفاهة والده فوصمها المجتمع بوصمة العار سنواتٍ طويلة قبل أن تتزوّج من رجلٍ يكبرها كثيرًا وتقع في غرام ابنه "عزمي" ثمَّ تدخل اللعبة من أسفل ابوابها وتسلِّم جسدها لمن أراده! أمّا جبران المثقف والسياسي المُعارض، نصير الفقراء والذي بمجرّد أن تتاح له الفرصة للالتحاق بالسلطة حتّى يكشف عن وجهه الحقيقي!
الشخصية الأهم هنا هو "عزمي" الغامض الذي يجمع الدّين بالسياسة والمال، الذي لا يتكلَّم عن نفسه بل يترك للآخرين ذلك ليكتشف في النهاية بأنّه الخيط الواصل بين الجميع وبانَّ لحظة ولادته كانت مرعبةً لأكثر الأطراف...
تعرّف على قصص أبطال هذه الرواية وكيف تكشف كل واحدة منها عن الوجه الآخر للمجتمع.