يشعر الطفل عند ذهابه إلى الروضة لأول مرة بالصدمة، ويُعلن بكل صراحة أنه لا يريد أن يذهب إليها مرة ثانية، وأنه يريد أن يبقى في البيت، ولكنَّ الأبوين يصران على الذهاب، فيشعر بأنه مظلوم، ويتساءل: كيف ترميني أمي هذه الرمية القاسية؟! ولكنه يلاحظ أمرًا غريبًا مشتركًا بينه وبين أطفال الروضة، فما هو هذا الأمر؟ وهل ظل الطفل يشعر بالظلم أم أنه استطاع أن يتأقلم على الوضع الجديد؟