يحكي هذا الكتاب قصّة حياة الملياردير "علي بنات" وهو أسترالي من أصول فلسطينية عاش حياة الترف والبذخ بكامل تفاصيلها فقد كان يمتلك كل ما يريد؛ شركات، عقارات، وأسطولًا من السيارات الفاخرة.
تمَّ تشخيص "علي بنات" بمرض السرطان عام 2015 لتنقلب حياته رأسًا على عقب فقد قرر تكريس أيامه المتبقية من حياته للعمل في المجال الخيري فسافر في مغامرةٍ عجيبة إلى دولة توغو الإفريقية التي يعيش معظم سكانها تحت خط الفقر وهناك بدأ بتوظيف أمواله في بناء المدارس والمستشفيات..
وأنشأ مشروعًا تحت عنوان" المسلمون حول العالم" ليساهم في انقاذ المزيد من الناس حتى بعد وفاته.
عندما شخّص الأطباء مرض "علي بنات" كانت الفترة المتوقعة لحياته أقل من سبعة أشهر لكنه عاش لثلاثة سنوات غيَّرت حياة الكثيرين...هذه السنوات بتفاصيلها وحكاياتها ستجدونها في هذا الكتاب العظيم.