يُعتبر هذا الكتاب سيرة فكرية لوزير الثقافة القطري حمد بن عبد العزيز الكواري أراد من خلال تقديم خلاصة تجربته أكثر منها سيرة ذاتية فقد جاء الكتاب في تسعة فصول متنوعة القضايا والأفكار يربطها جميعا رأي الكاتب فيها على الرَّغم من كونها مواضيع متنوعة فقد تحدَّث في الفصل الأول عن العاصمة الدوحة ومكانتها وسبب اختيارها عاصمةً للثقافة عام 2010.
أمّا في الفصل الثاني فقد عرضَ رأيه ورؤيته لقضايا الأدب العربي خاصةً الرواية التاريخية والفنون المرتبطة بها.
الفصول الأخرى تناولت مواضيع عديدة مثل المجلس القطري ودوره في نقاش القضايا السياسية والثقافية، حرية الإعلام والتعبير عن الرأي والدوافع وراء إلغاء وزارة الإعلام القطرية.
وفي خاتمة هذا الكتاب يقول صاحبه: "لقد كنت في حاجة إلى مراجعة النفس وجرد الأيام التي عشتها حقا بالطول والعرض كما يقال وكنت أتأمل وأنا أخط هذه الصحائف إنسانيتي وكرامتي أول وقبل كل شيء.. كانت هذه الفصول نوعا من استراحة المحارب اليومي من أجل ما أتبناه من قيم ومبادئ ومن أجل تحقيق ما أصبو إليه داخل وطني وفي وطن البشرية الأكبر.."