لم يتوقف "سانتا" المتنكر إلّا عندما مرَّ الشيخ أمامه، فترك بقعته وابتدأ يسير خلف الشيخ بخطوات ثابتة غير مثيرة للريبة باديء ذي بدء..
المشكلة لم تكمن هنا...المشكلة أنَّ الشيخ كلّما مرَّ على بقعةٍ أو شارع يقف فيه شخص متنكر على هيئة "سانتا كلوز" ترك ذلك الشخص منطقته وتبع الشيخ، حتى تحول الأمر إلى ثلّةٍ من المتنكرين على هيئة "سانتا" وقد تتتبعوا الشيخ الذي لم ينتبه لهم بتاتًا !!
ما وجده بقية المارة أمرًا بالغ الطرافة، كما حسبوه مشهدًا يصوَّر لصالح الكاميرا الخفية...
المشكلة الحقيقية أنَّ أولئك الأشخاص كانوا أغرابًا عن بعض والأهم والأخطر أنَّ أعدادعم كانت بازدياد كلما لقوا أحدًا يماثلهم...
وقد بدا من الجلي هدفهم !!