"تصبح العلاقات يا صديقي عبئًا إن كان القرب يتبعه غموض... فليس عدلًا أن ينام شخص وهناك من يحبهُ ولا يخبرهُ، ولا يرى منه كلمة تعبر عن امتنانه ..
إن الأب الذي كبر وأصبح فى عينك شيخًا عجوزًا، بداخله طفلً فى الثامنة عشر من عمره، يرغب في سماع كلمة تعبر عن جماله وتُجمل في عيناه الحياة.
تلك الأجساد يا صديقي لا تكبر ولا تشيخ... إلا إن كانت الروح من الداخل مهملة!"
يتناول هذا الكتاب قضية شائكة وهي العلاقات العاطفية بين الناس وكيفية التجتوب معها كما ويجيب على سؤالٍ مفصلي؛ كيف يمكن للأنثى أن تأخذ قرار الانفصال بعد أن تقع في الحب؟!
يبين الكتاب أنَّ الأنثى عمومًا إذا ما قررت الانفصال فلن تعود مرةً أخرى فالمرأة التي تتمتع بالقلب الكبير والمشاعر الفياضة غير المحدودة تستطيع في لحظة أن تخفيها جميعها وكأنّها لم تكن موجودة.
كما يشرح الكتاب مفهوم الحب بشكلٍ موسّع وبأدّق التفاصيل ليبين لك متى يكون الحب قوة وليس ضعفًا الأمر الذي يعتمد على كلا الطرفين، وفي هذا الأمر يطرح الكاتب عدّة نقاط يجب توفرها في كل علاقة لتكون سويّة يسودها الودّ والتفاهم.