يحب ُّ "عاصم" وظيفته ويشعر بألفةٍ معها، بل ويشتاق لمكان العمل لكن ما الغريب في ذلك فالكثير منّا يحبّ وظيفته ومكان عمله؟ نعم هذا صحيح ما لم يكن يعمل مغسِّلًا للموتى داخل مشرحة !!
يدخل عاصم يوميًا من الباب الخلفي المُلاصق لمستشفى الإسكندرية ويرتدي ملابسه الرسمية الغريبة ثمَّ يسحب أحد أدراج ثلاجة الموتى ويبتسم في وجه ضيفه الجديد، هو يعرف أنَّ مهنته مُرعبة لكنّه بنى علاقةً جيدة مع الموت والموتى وأنشأ لغةً خاصة معهم حتّى أنَّ الجثث صارت تبعث له برسائل وشيفرات تخبره بسبب موتها ممّا جعله يقدّم المساعدة في حالاتٍ كثيرة لكن ماذا سيحدث عندما يُقابل "مشيرة" خبيرة السموم التي احترفت قتل ضحاياها بتركيبتها الملكية الخاصّة ؟؟!
صراعٌ من نوعٍ آخر سيدور بين شخصيتين غريبتين تملك كلٌّ منهما قدراتها الخاصّة بأحداث مشوِّقة وغامضة ونهاية أكثر من مثيرة.